نتائج خطيرة ومفزعة كشفت عنها مؤخرًا دراسة طبية حديثة نشرت اليوم الأربعاء، بالمجلة الطبية الشهيرة "PLOS Medicine"، وأشرف عليها باحثون من جامعة كاليفورنيا أمريكية، حيث أشارت إلى أن الحكومة الأمريكية تورطت بشكل غير مهنى فى تزييف بعض الحقائق الطبية وأثرت على مسار الأبحاث الخاصة بتسوس الأسنان وتم توجيهها فى الاتجاه الخاطئ، بشكل غير حيادى وينافى الحقيقة.وأشارت الدراسة التى اعتمدت على بعض الوثائق المنشورة فى الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى إلى أن بعض الشركات الدولية التى تستخدم السكر فى صناعاتها مثل شركات تصنيع المشروبات الغازية، قد أقنعت بعض العلماء الذين يعملون لصالح الحكومة الأمريكية أن يقوموا بالبحث عن وسائل جديدة لتجنب الإصابة بتسوس الأسنان بخلاف الابتعاد عن السكر، على الرغم من أن السكر هو المتسبب الأول فى الإصابة بتسوس الأسنان، حسب الدراسات التى نشرت فى عام 1950.وأكد مسئولو المعهد الوطنى للصحة "NIH"، المتورطون فى هذه الفضيحة، فى عام 1960 أن الحد من تناول السكر ليس وسيلة عملية لتجنب الإصابة بتسوس الأسنان، على الرغم من أن ذلك هو الصحيح من الناحية النظرية حسب الأبحاث العلمية التى نشرت قبل ذلك.وتابعت الدراسة أن توصيات خبراء الأسنان فى العالم تواترت على أن الحد من تناول السكر هو الحل الأمثل لتجنب الإصابة بتسوس الأسنان، لافتةً أنه من المحبط جداً اكتشاف أن السياسات الخاطئة التى يتم التعامل بها حتى يومنا هذا تم وضع أساسها الأول منذ أكثر من 40 عاما.وأضافت الدراسة أن الشركات الدولية التى تستخدم السكر فى صناعتها ومولت بعض الأبحاث الطبية لإنتاج مصل يقى من تسوس الأسنان، وبحثاً آخر لإنتاج أنزيم يزيل جير الأسنان، ولكن باءت جميع هذه المحاولات بالفشل.ولم تفلح جميع المحاولات فى الحد من فرص الإصابة بتسوس الأسنان، وخاصة أن أكثر من نصف الشعب الأمريكى مصاب بتسوس الأسنان، وكما أنه يعد الأمر المزمن الأكثر شيوعاً بين الأطفال الأمريكيين. ولفت الباحثون أن المعهد الوطنى الأمريكى للصحة "NIH" هو المتورط الأول فى هذه الممارسات، وهو ما قد يفسر لنا رواج صناعة السجائر فى نفس تلك الفترة أيضًا، على حد قول القائمين على الدراسة.
from rss-أخبار عاجلة http://ift.tt/1D5uE0A via نتيجة الشهادة الابتدائية 2015 - نتيجه الشهادة الاعدادية 2015
from rss-أخبار عاجلة http://ift.tt/1D5uE0A via نتيجة الشهادة الابتدائية 2015 - نتيجه الشهادة الاعدادية 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق