الهارب يحيى حامد ونجل القرضاوى يهاجمان دعوات "أيمن نور" للمصالحة

0
انطلقت فى الآونة الأخيرة، دعوات من جانب بعض حلفاء الإخوان لعقد مصالحة بين الجماعة والدولة المصرية، وزادت تلك الدعوات خلال الشهرين الأخيرين، وبعد فشل تلك الدعوات بدأ الإخوان وحلفاؤهم يظهرون على الساحة من جديد ليهاجموا الداعين للمصالحة.

تضارب فى دعوات المصالحة


ومن أبرز الداعين للمصالحة من أنصار جماعة الإخوان، كل من الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، الذى طالب بتدخل قوى إقليمية لطرح المبادرات، و"راضى شرارة"، القيادى بحزب الوطن، أحد حلفاء الإخوان، و"على قرة داغى"، الأمين العام للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، والجماعة الإسلامية، التى دائماً ما تدعو فى بياناتها لحل سياسى.وفى المقابل، خرجت أصوات أخرى تهاجم من يدعوا للمصالحات، أبرزهم عبد الرحمن يوسف القرضاوى، الذى تحدث عن الداعين لمصالحات عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وقال إنه لا يوجد أى مصالحات يتم طلبها من خلال تصريحات، وطالب بمظاهرات فى الشارع حتى تفرض المصالحة، بينما خرج فى وقت سابق يحيى حامد، ليقول المصالحة مع الدولة "وهم".

صراع بين عدة أجنحة داخل حلفاء الإخوان


وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، إن الفترة الحالية تشهد صراعاً كبيراً بين جناحين داخل التحالف المؤيد لمرسى، بعد الفشل المتكرر الذى لاقته الإخوان خلال الأشهر الأخيرة، بعدما فشلت فى عرقلة استقبال مصر لمحافل دولية أو إقناع دول بقطع علاقاتها مع القاهرة.وأضافت مصادر لـ"اليوم السابع"، أن الأصوات التى خرجت من الإخوان وبعض حلفائها يُصعدون ويعلنون عدم المطالبة بعقد مصالحات بناء على طلب من الإخوان، بعدما فشلت دعاوى بعض حلفائها لإطلاق مبادرات أو نجاح دعواتهم للتسوية والمصالحة.وفى الوقت ذاته، نشرت الصفحة الرسمية للبرلمان الإخوانى المزعوم فى تركيا، تصريح لـ"جمال حشمت"، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، يؤكد فيه أن برلمان الإخوان سيتواصل مع برلمانات دول أوروبية لبحث الأوضاع التى تشهدها مصر.

موضوعات متعلقة:


- تحقيقات لندن حول نشاط الإخوان أصبحت سرابا مع قرب انتهاء دورة مجلس العموم.. الجماعة تكلف جمعياتها بعقد ندوات لتجميل التنظيم.. وتشكل جماعات ضغط لعدم فتح الملف مجددا بعد انتخاب البرلمان البريطانى الجديد



from rss-أخبار عاجلة http://ift.tt/1CKFh7C via نتيجة الشهادة الابتدائية 2015 - نتيجه الشهادة الاعدادية 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.